التعاون الدولي، ودور إقليم لومبارديا والمؤسسات الوطنية والمحلية، والمناقصات المخصصة وإمكانات خطة ماتّي. تمت مناقشة هذا الأمر وأكثر من ذلك بكثير في الاجتماع بين أصحاب المصلحة في التعاون الإنمائي في لومبارديا والإدارة العامة للتعاون الإنمائي التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، والذي انعقد يوم 5 أبريل في قصر لومبارديا. وشارك على الطاولة نائب رئيس منطقة لومباردي، ماركو ألباروني، ووكيل الرئاسة المسؤول عن العلاقات الدولية والأوروبية، رافاييل كاتانيو، إلى جانب ستيفانو جاتّي، المدير العام للتعاون الإنمائي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وماركو روسكوني، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي. "فيما يتعلق بمناقصة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي- أشار وكيل الوزارة كاتانيو - ستكون لومبارديا قائدة لمشروعين مخصصين لتونس وتنزانيا وهي مرشحة لتصبح شريكًا لمشروع ثالث مخصص لألبانيا، لأن منطقة البلقان مهمة أيضًا ثم نحن أيضًا نريد اغتنام الفرص التي توفرها خطة ماتّي من خلال بناء مشروع كبير في لومبارديا يكون نظام لومبارديا من خلاله مرشحًا ليكون جزءًا نشطًا من الخطة نفسها".